9
   
  smsshenoda
  معجزات السيدة العذراء مريم
 

                          
معجزة العذراء مريم مع ماريا فرج
 قسم معجزات العذراء مريم
كتب زوج السيدة الفاضلة/ ماريا فرج حدثت هذه المعجزة مع زوجتى فى شهر نوفمبر 2010، حيث كانت تنتابها نوبات مُتقطعة من زغللة البصر يعقبها صداع حاد فى الرأس وألم شديد بعظام الوجه مع فقد مؤقت للقدرة على الرؤية يستمر من 15 إلى 25 دقيقة فى النوبة الواحدة. وقد حدث أن إنتابتها هذه الأعراض بصورة مُتكررة، أثاء غيابى فى رحلة عمل خارج المدينة التى نعيش بها، مما إستدعى عرضها على طبيب عيون بمستشفى شهير لفحص قاع العين ومعرفة سبب هذه الأعراض. وكانت نتيجة فحص قاع العين طبيعية إلا من وجود تحور بسيط فى قاع العين، مما حدا بالطبيب – معتمداً فى ذلك على طبيعة الشكوى المرضية ونتيجة فحص قاع العين - للشك فى أعراض مرض يدعى Multiple Sclerosis - MS (انقر هنا لمعرفة المزيد عن هذا المرض) وهو مرض شديد الخطورة يهاجم مراكز التحكم العصبية بالمخ والتى تتحكم بصورة مباشرة فى جميع أعضاء الجسم الحيوية والعمود الفقرى، مدمراً إيها واحدة تلو الأخرى ومسبباً الفقد الكلى للقدرة على الإحساس والحركة والرؤية والبصر إنتهاءاً بالرئة ومسبباً فشل تنفسى للمريض ومن ثم يؤدى إلى الوفاه بعد معاناه مريرة وقاسية مع المرض. لم يخبر طبيب العيون زوجتى بشئ وإكتفى بطلب عمل أشعة رنين على المخ والفقرات العنقية والقطنية، وقام فقط بإخبار صديقتها (تعمل طبيبة وكانت حاضرة للكشف الطبى) بحقيقة مخاوفة، والتى قامت بدورها بالإتصال بىّ وإخبارى بما حدث حتى يتسنى لىّ ترتيب عمل أشعة الرنين المطلوبة، فور عودتى من السفر، نظراً لوجود عطل بجهاز أشعة الرنين الموجود بالمستشفى التى كشفت بها زوجتى. فور إنتهاء المكالمة، لم أتمالك نفسى وأنهرت باكياً غير مصدقاً أنه كُتب لىّ أن أُجرب مرة أخرى فى زوجتى بعد أن فقدت والدتى فى مارس من نفس العام نتيجة لمرضها بالسرطان والذى ظلت تعانى منه لمدة عشر سنوات كاملة. مازلت أذكر جيداً كيف أرتميت أرضاً فى غربتى باكياً بمرارة شديدة لم إعهدها فى نفسى من قبل وصارخاً للرب يسوع ألا يسمح لىّ بهذه التجربة المريرة. ولما لم أكن يوماً من المؤمنين الفعليين وكنت أسبح دائماً فى بحور الخطيئة التى أكتنفت نفسى إلى التمام، وقد إنتقلت أمى من هذا العالم وذهبت كل دعواتها وصلواتها لىّ لترك الخطيئة والرجوع إلى حضن الكنيسة والمسيح إدراج الريح ولم يغير ذلك فىّ شيئاً، فلم أجد أمامى إلا السيدة العذراء مريم، شفيعة بنى البشر، للإستشفاع بها لتصلى عنى أمام عرش النعمة وطلب معونتها وتدخلها من أجل زوجتى. فقد إرتبطت شفاعتها عندى بقصة عرس قانا الجليل (يو 2 : 1 - 11)، وكيف أن السيد المسيح، إكراماً لها، قام بمباركة خمر العرس رغم أن ساعته لم تكن قد حانت بعد لعمل المعجزات. فإذا كان السيد المسيح قبل شفاعة السيدة العذراء من أجل أن يبارك خمر العرس، فألا بالحرىّ أيضاً أن يقبل شفاعتها من أجل زوجتى؟ وقد نذرت توبتى تماماً ونهائياً وترك كافة المعاصى التى إعتدت أن أفعلها وحضور القداسات الألهية والتناول أنا وزوجتى من جسد الرب ودمه والإنتظام فى دفع عشورى بأياً من كنائس أو أديرة السيدة العذراء إذا أمكن ذلك، وإذا تعذر فبأى كنيسة أخرى. وقمت بالإتصال بأحد أكبر مراكز أشعة الرنين بالقاهرة وحجز الأشعة المطلوبة لزوجتى، وتحدد لنا موعد بعد ثلاثة أيام، وقد عزمت على الصلاة والصيام عن الطعام والمياه حتى تتم زوجتى عمل الأشعة المطلوبة. فى صباح اليوم التالى، ولم تكن عينىّ قد رأت النوم، توجهت من فورى إلى المطار للعودة إلى المدينة، التى نقيم أنا وزوجتى ونعمل بها، لإصطحاب زوجتى إلى القاهرة. وفور عودتى عند الظهيرة إحتضنتها بقوة وأنهمرت دموعى دون أن تفهم هى سبباً لذلك – لعدم معرفتها بحقيقة التشخيص المبدئى لحالتها - وقالت لىّ: "أنت بتبكى ليه؟ أنا مش خايفة" وروت لىّ إنها فى الليلة السابقة أثناء إستلقائها فى الفراش بين النوم واليقظة، سمعت صوتاً عذباً لسيدة تقول لها: "متخافيش يا ماريا" و عندما إستدارت تبحث عن مصدر الصوت لم تجد أحداً، ولم تكن تلك هى المرة الأولى التى تحلم بها زوجتى بالسيدة العذراء وكنت دائماً ما أقول لها: "يا بختك". عند سماعى لروايتها هذه أحسست براحة مؤقتة، تبددت بعد ذلك بأفكار بمحاربات من عدو الخير الذى ظل يحاربنى ويعايرنى بكثرة ما أرتكبت من آثام ويوغرُ فى نفسى أنه لا رجاء لىّ أنا الخاطئ وأن زوجتى ستدفع ثمن شرورى وآثامى فى عين الرب وأنه ليس من نصير أو مجيب مهما بكيت أو صليت. فى أثناء ذلك كله بحثت عن كتابى المقدس الذى لم أخرجه يوماً من درج مكتبى ولم أقرأه منذ عشر سنوات على أقل تقدير. أمسكت الكتاب المقدس بكلتا يدى ومن وسط دموعى طلبت من رب المجد أن يعطينى كلمة لتهدئة نفسى حيث أرتفع ضغط دمى بصورة كبيرة وأوشك قلبى على التوقف عن الخفقان من كثرة بكائى. قررت فتح كتابى المقدس بدون ترتيب معين، وبدون الإستعانة بالعلامات الإسترشادية، وقرائة أول شئ تقع عينى عليه، فماذا وجدت؟ لقد وجدت هذه الكلمات التى كنت أقرأها لأول مرة فى حياتى: "فأتكل عليه. 3 لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر. 4 بخوافيه يظللك وتحت أجنحته تحتمى. ترس ومجن حقه. 5 لا تخشى من خوف الليل، ولا من سهم يطير فى النهار، 6 ولا من وباء يسلك فى الدجى، ولا من هلاك يُفسد فى الظهيرة. 7 يسقط عن جانبك ألف وربوات عن يمينك. إليك لا يقرب. 8 إنما بعينيك تنظر وترى مجازاة الأشرار. 9 لأنك قُلت أنت يا رب ملجأى. جعلت العلىّ مسكنك. 10 لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك. 11 لأنه يوصى ملائكته بك لكى يحفظوك فى كل طرقك. 12 على الأيدى يحملونك، لئلا تصدم بحجر رجلك. 13 على الأسد والصل تطأ. الشبل والثعبان تدوس. 14 لأنه تعلق بىّ أنجيه. أرفعه لأنه عرف أسمى. 15 يدعونى فأستجيب له. معه أنا فى الضيق. أنقذه وأمجده. 16 من طول الأيام أشبعه وأريه خلاصى. كانت هذه هى كلمات المزمور رقم "91" التى بدأت بها صفحة الأنجيل التى فتحتها بالصدفة! ومن فورى هدأت نفسى وأطمأنت بأن يسوع المسيح، بشفاعة أمه العذراء مريم، لن يتركنا. عزمت من فورى على الذهاب للصلاة بكنيسة العذراء ومارمينا المجاورة لمكان سكنىّ ولم يكن هناك أحد فى ذلك الوقت غير راعى الكنيسة وبعض الخدام جالسين فى فناء الكنيسة، فأستأذنت راعى الكنيسة فى الصلاة بداخل الكنيسة ودخلت وحدى يملؤنى شعور بالخزى والعجز والرهبة وعدم الإستحقاق لأن أكون أنا الخاطئ النجس فى مثل هذا المكان المقدس. أشعلت بعض الشموع أمام أيقونة للسيدة العذراء التى تحمل فيها الطفل يسوع وأرتميت أرضاً وصليت بدموع غزيرة لرب المجد ليجيز عن زوجتى هذه الكأس وطلبت من العذراء مريم بلجاجة أن تمد لنا يد المعونة وتصلى من أجلنا. كذلك طلبت شفاعة العديد من القديسيين الذين تعودت فى صغرى أن أسمع عنهم ومنهم البابا كيرلس والشهيدين العظيمين مارمينا ومارجرجس. وعند إنتهائى من الصلاة، طلبت من أحد الخدام المعروفين لىّ أن يحضر لىّ بعض الزيت المقدس "بركة" وغادرت الكنيسة عائداً إلى المنزل دون أن أخبر زوجتى أى شئ مما سبق ذكره حتى لا تسألنى لماذا أفعل كل هذا؟ فى طريق عودتى قمت بالإتصال بأخوتى وخالاتى وقريباً لىّ من سنىّ يعمل كاهناً بكنيسة مارجرجس وطلبت منهم جميعاً الصلاة لىّ ولزوجتى ووضع أسمها على المذبح فى قداس اليوم التالى ليجيز عنا رب المجد شر هذه التجربة. فى صباح اليوم الثالث أخذت زوجتى وسافرنا إلى القاهرة وذهبنا مباشرة إلى أحد فروع مركز الأشعة الشهير بحى المعادى لقربه من منزل شقيقتى، حيث فضلت المكوث معها بعد عمل الأشعة وحتى ظهور النتيجة، لحاجتى الشديدة لمن يلهينى عن التفكير فى هذا المرض وحتى لا تلاحظ زوجتى تصرفاتى المرتبكة وحالتى النفسية السيئة. أثناء إنتظار دورنا فى مركز الأشعة كنت فى حالة صلاة متواصلة وعدت أردد كلمات المزمور: "لأنه ينجيك من فخ الصياد ومن الوباء الخطر" وبعض صلاوات الكنيسة التى تذكرتها بصعوبة وكنت قد تعلمتها فى صغرى فى مدارس الأحد. وعندما جاء دور زوجتى، أردنا أيضاً أن نقوم بعمل أشعة على الصدر "Mammography" لوجود سابق شكوى من ألم متقطع بالصدر. ودخلت زوجتى غرفة الأشعة الأولى وشعرت بأنى غير قادر على الوقوف، وتسارعت دقات قلبى، وأخذت أردد بدون توقف: "يا رب.. يا عدرا" طوال الفترة التى إستغرقتها عمل أشعة "Mammography" ثم خرجت زوجتى ومعها طبيبة الأشعة التى طمأنتنا بأن كل شئ على ما يرام وأن التقلصات التى تشعر بها زوجتى هى بفعل إفراز زائد لبعض الهرمونات والتى تعود إلى معدلاتها الطبيعية عند الحمل والولادة (ولم يكن قد مضى عام على زواجنا). شكرنا رب المجد والسيدة العذراء وأنتظرنا دورنا مرة أخرى لعمل أشعة الرنين، وجاء دورنا مرة أخرى وعدت أردد بدون توقف: "يا رب.. يا عدرا"، ثم أخرجت تليفونى المحمول وأخذت أبحث عن مقطع من صلاة أعتدت ترديدها قديماً وقد نسيتها لعدم صلاتى لسنوات طويلة. وقد وجدت هذه الصلاة من ضمن أجزاء صلاة "الساعة التاسعة" وقرأت فى بداية الصلاة أن صلاة "الساعة التاسعة" تقابل "الثالثة بعد الظهر" بالتوقيت الإفرنجى، ونظرت إلى ساعة الحائط وكانت تشير إلى "الثالثة وخمس دقائق"!!!! ظللت أصلى قرابة الساعتين والنصف وكنت من وقت لآخر أسأل عن زوجتى وكان الرد دائماً: "سوف تخرج بعد أن تنتهى من عمل الـ 3 أشاعات". أخيراً خرجت زوجتى وتحدثت إلى فنى الأشعة الذى رفض فى البداية إعطائى أى جواب شافى، كما تنص عليه تعليمات المركز، حيث أن الأشعة لابد وأن تُراجع بواسطة الإستشارى أولاً قبل إعداد التقرير النهائى وتسليمه إلى المريض أو من ينوب عنه. ولما رأى الفنى مدى إنشغالى وخوفى، قال لىّ: "متخافش، كله تمام أن شاء الله، بس التقرير النهائى هيكتبه الإستشارى، وتستلمه بكرة بالليل". غادرت أنا وزوجتى إلى منزل شقيقتى، وأكلت القليل من الطعام لأول مرة منذ ثلاثة أيام. فى المساء جلسنا نشاهد "CTV" وكانت تذيع تمجيدات متواصلة للعذراء وصورة العذراء الشهيرة المتسربلة بردائها الأزرق والأبيض ونور ملائكى يحيط برأسها ويخرج من يديها المنبسطتين تملئ شاشة التليفزيون. وعندما سألت زوج شقيقتى – وهو خادم بكنيسة العذراء بشبرا – عن سبب إذاعة هذه التمجيدات اليوم، أخبرنى بأن اليوم 29/11/2010 يوافق للتذكار الشهرى لعيد العذراء. فرحت جداً وأحسست أن السيدة العذراء تسير معنا فى كل خطوة نخطوها، وقضيت ليلتى فى لهفة لقدوم صباح اليوم التالى للتوجه للمركز ومعرفة النتيجة النهائية. فى صباح اليوم التالى، تحدثت إلى مركز الأشعة تليفونياً لمعرفة إذا ما كان فى إمكانى التوجه لأخذ تقارير الأشعة النهائية ولكنهم طلبوا منىّ التحدث إليهم مرة أخرى فى تمام الواحدة لأن الإستشارى لم يمكن قد حضر بعد. عند الظهيرة لم أقوى على الإنتظار أكثر من ذلك وطلبت من زوجتى وشقيقتى التحضر للذهاب لمركز الأشعة، وبالفعل نزلنا من المنزل وتوجهنا إلى مركز الأشعة. وأردت أن أصلى أولاً فى كنيسة العذراء بكورنيش المعادى القريبة من مركز الأشعة، ثم تركت زوجتى وشقيقتى هناك وذهبت منفرداً لمركز الأشعة القريب، بعد أن نذرت مبلغاً من المال لكنيسة العذراء فور عودتى. لم أكن فى حالة نفسية جيدة وكنت فى خوف عظيم على الرغم من التطمينات المُتكررة التى أرسلها لىّ رب المجد والسيدة العذراء، مما دفعنى لترك سيارتى فى مدخل جاراج العمارة الكائن بها مركز الأشعة والهرولة إلى الداخل وقلبى يكاد يفارق صدرى من فرط الخوف والوجل، وعدت أردد من جديد: "يا رب.. يا عدرا". أستلمت تقارير الأشعة بأيدى مرتعشة وعدت جارياً لسيارتى معتذراً لمن تعذر دخوله أو خروجه نتيجة للطريقة التى ركنت بها سيارتى. قدت السيارة إلى جانب الطريق وقلبى مازال ينتفض فى داخلى وفتحت الظرف الكبير الذى يحتوى على تقارير الأشعة وقرأتها واحدة تلو الأخرى فى عجالة وعينىّ تلتهمان الأسطر بحثاً عن النتيجة، وقد جاءت كل النتائج – شكراً لرب المجد وللسيدة العذراء مريم – طبيعية كما ورد بالتقارير المُرفقة. سارعت بالإتصال بقريبى بالكاهن أولاً لأخبره بالبشرى السعيدة ثم تحدثت تباعاً إلى خالاتى ثم إلى شقيقتى وزوجتى. وقفلت عائداً إلى كنيسة العذراء لأوفى نذرى، وخررت ساجداً بدموع غزيرة أمام الهيكل المقدس شاكراً رب المجد والسيدة العذراء حسن صنيعهما وتحننهم وترائفهم على شخصى الخاطئ وإجازة هذه الكأس عن زوجتى الحبيبة. وقررت أن أكتب هذه المعجزة فى كل موقع يذكر معجزات السيدة العذراء وأن أذهب إلى بيتى وأهلى وأخبرهم كم صنع الرب بنا ورحمنا. وتصادف بعدها أن زارنا قريبى كاهن كنيسة مارجرجس وأخبرتة بالقصة كاملة، وإذا به يخرج من جيبه ميداليات برونزية اللون للسيدة العذراء تحمل الطفل يسوع مماثلة تماماً للأيقونة التى صليت أمامها فى كنيسة العذراء ومارمينا بالمدينة التى أعيش بها، وقال لىّ بالحرف: "أنا لم أعلم قصتك هذه إلا الآن، ولكنى كنت قد أحضرت هذه الميداليات لأوزعها عليكم بركة من السيدة العذراء. وها أنت تروى لىّ الآن معجزة السيدة العذراء معكم". ثم أبتسم قائلاً: "يا بختك، الواحد بيعيش عمره كله يدور على شفيع، وأنت صاحبت العدرا مرة واحدة"!!! وقد مرت الأيام وهأنذا أوفى بنذرى وأكتب هذه المعجزة للمرة الأولى، وأدفع عشورى بإنتظام فى كنائس وأديرة العذراء كلما أمكن، أو فى كنائس أخرى إذا ما تعذر ذلك. ومازلت أطلب السيدة العذراء كلما مرّرت أو مر شخص عزيز علىّ بضائقة ما ودائما ما يستجيب رب المجد لشفاعة أمه البارة الطوباوية. طوباكى يا أم النور، صلىّ عنا أمام عرش النعمة. ولإلهنا كل المجد و الكرامة إلى الأبد. آمين.
صور تقارير الأشعة
 
1

 
2

 
3



+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+.+

قصه توبة عجيبه قصه مجدى يسى

 

من يصدق أن هذا الشاب الذى يبتسم ذاهب إلى المشنقة ! ماذا قالت له العذراء فغيرت الحكم الصادر عليه من 3 سنوات إلى الإعدام ! هذه هى قصته ..

وما أعجبها قصة توبة عجيبة ..

بداية مقدسة :

كان مجدى يسى طالباً فى الجامعة و كان يواظب على الحضور إلى الذهاب إلى كنيسة مارمرقس بشبرا و كان مواظباً على الأعتراف عند أب أعترافه أبونا ميخائيل إبراهيم و كان مواظباً على التناول و الصلاة .. وكان مثالاً على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس .

 

تأثير المعاشرات الرديئة :

يذكر لنا الكتاب المقدس أن المعاشرات الرديئة تُفسد الأخلاق الجيدة (1 كو 15 : 23) ، كان فخ المعاشرات الردئية هو الفخ الذى نصبه الشيطان لمجدى .. حيث تعرف مجدى فى الكلية على مجموعة زملاء منهم سامى و منير و عماد و محسن و بعض من غير المؤمنين ..

ومثله كمثل غيره .. كثره أختلاطه بهم أدى إلى تغيره تدريجياً . وفى يوم من الأيام دعاه أصدقاءه إلى الذهاب معهم إلى سينما قصر النيل و كانت تعرض فيلم عن مجموعة أصدقاء قرروا أن يسرقوا من أجل أن يصبحوا أغنياء .. و ترك الفيلم أفكاراً شتى داخل سامى صديق مجدى ..

لقد تغير مجدى أكثر و أكثر .. فأعتاد التدخين و أنساق إلى شرب الخمر و ظل يهوى مع أصدقاءه أكثر و أكثر داخل فجوة الخطية

 

صحوة ضمير :

أحس مجدى بتأنيب الضمير و قرر أن يذهب للأعتراف عند أب أعترافه أبونا ميخائيل .. ولكن .. لم يجده فى الكنيسه ، ولأول مره شعر مجدى داخله بالفرح فقد كان يخشى مواجهة أب أعترافه .

 

بداية الجريمة :

قال عماد لمجدى أن الجيران اللى فوقهم بيتركوا عندنا مفتاح شقتهم علشان أولادهم لما يرجعوا من المدرسة بيكون الوالدين فى الشغل ، أحنا ممكن نعمل نسخه من المفتاح ، والشهر الجاى هيسافروا المصيف ممكن نبقى ندخل وناخد جزء من الدهب اللى عندهم !

وقد كان ! فبالفعل سرقوا غويشة دهب و باعوها ، و أنحدر مجدى معهم أكثر و أكثر داخل فجو الخطية ، فعرف مجدى لأول مرة شرب المخدرات ثم الزنا .. وبعد مجدى عن طريق السيد المسيح .

 

سلسلة جرائم :

شئ طبيعى أن من يدخل عالم الجريمة تنزلق رجله أكثر و أكثر و يدمن الأجرام ولا ولن يشبع ، و بالفعل تكررت جرائم المجموعة و أصبحت سرقات متعددة قُيدت كلها ضد مجهول وفى أحد السراقات أعدوا خطتهم لسرقة منزل عند ذهب سكانه إلى المصيف و بعد دخولهم وجدوا مفاجأة وهى أن الأم لم تذهب مع بقية الأسرة للمصيف ، فقاموا بتكميمها و تهديدها بالذبح و سرقوا المنزل ، وفشلت الشرطة فى العثور عليهم .. و فى أحد جرائمهم قاموا بقتل أثنين بدافع السرقة .. وتحجرت قلوبهم .

 

القبض على المجموعة :

بعد أحد سرقاتهم شك ضابط شرطة فى منير و سامى و تم القبض عليهم وأستطاع مجدى و عماد و محسن أن يهربوا .. وفى قسم شرطة شبرا أعترف منير وسامى ببقية المجموعة فتم القبض عليهم .

 

حزن الأسرة :

حزنت أمه و أخته مارى جداً فلم يتوقعوا أن يأتى اليوم و يكون متهم متهم تطارده العدالة ، وجن جنون والده بعد معرفته أن أبنه تم القبض عليه ، و أتصل بالأستاذ فاروق المحامى ، و عند التحقيق مع مجدى فى القسم تم حبسه 15 يوماً على ذمة القضية ، وتوقع الأستاذ فاروق المحامى أن يتم الأفراج عن مجدى بكفالة لحين بحث القضية .. وذهبت أخته مارى إلى أبونا ميخائيل لتخبره بما حدث ، فحزن جداً و أخذ يصلى من أجل مجدى ووعدها بالصلاة من أجل أخيها فى كل قداس .

 

فى السجن :

لم يتم الأفراج عن مجدى بل تم تجديد حبسه مرتين فأصبح اجمالى ما قضاه فى السجن هو 45 يوماً و كان له طلب واحد من الكاهن المكلف بزيارة المسجونين هو أن يحضر إليه ابونا ميخائيل أبراهيم .

وبالفعل حضر أبونا ميخائيل بعد أن حصل على تصريح بزيارة مجدى و قابل مجدى .. لا يمكن وصف هذا اللقاء و مهماً قرأنا فيما كتبه أبونا ميخائيل وهو يصف هذا اللقاء فلن يمكننا وصفه أدق وصف ، فمجدى كان قد تغير تماماً .. لقد بكى بكاء شديد و هو يحس بالذنب والندم و فى قرارة نفسه أن يتوب توبه حقيقية صادقه من قلبه .. وصلى معه أبونا ميخائيل وباركه قبل أن ينصرف .

 

زيارة العذراء مريم لمجدى :

فى الليلة الثالثة من زيارة أبونا ميخائيل لمجدى ، ركع مجدى وصلى وكانت الدموع تنهمر من عينيه وهو يقول: أنا غير مستحق أيها الرب يسوع أن تموت من أجلى على الصليب .. من أجل الدم المسفوك أقبلنى وسامحنى ببركة القديسة العذراء مريم و القديس موسى الأسود الذى تاب ورجع إليك .. آمين .

ما أن وضع مجدى رأسه على الأرض حتى يستريح قرب الفجر إلا ووجد الزنزانة كلها نور و رآى العذراء مريم فى مجد ونور شديد وقالت له : يا مجدى الرب يسوع المسيح يحبك وهو مات على الصليب من أجلك، وأنا كنت أصلى من أجل أن ينقذك الرب من طريق الضلال .. كل ما يقوله لك أبونا ميخائيل افعله دون أدنى شك أو تردد. لاتخف لأن الرب معك . سلام سلام .

 

زيارة أبونا ميخائيل :

حصل أبونا ميخائيل على تصريح مرة أخرى بزيارة مجدى بعد حوالى أسبوعين من ظهور العذراء مريم لمجدى ، وحكى مجدى لأبونا ميخائيل ما حدث معه من ظهور العذراء مريم له و كان قد قرأ فى هذه الفترة العهد الجديد بأكمله حوالى سبع مرات .. وصلى أبونا ميخائيل مع مجدى .. بعد أنتهائه من الصلاه معه سأله قائلاً : هل صدر عليك حكم يا مجدى ؟ ، فأجال مجدى نعم يا أبونا صدر حكم بالسجن 3 سنوات لكن بابا تفاهم مع المحامى لكى يقدم إستئناف فى محاولة للحصول على البراءة أو حتى تخفيف المدة .

فسأله أبونا ميخائيل : طيب أنت يا مجدى عايز أيه ؟

فأجال مجدى : أنا يا أبونا مش عايز غير غفران خطاياى، أنا عملت جرائم كثيرة لم تكتشف ولم يعرفها البوليس ولا النيابة و عاور أعترف بيها لقدسك .. وأعترف مجدى بكل جرائم القتل و الزنى والسرقة .. وبعد أن أنتهى من الأعتراف قال له أبونا : شوف يا مجدى لازم تعترف بكل شئ أمام المحكمة علشان ربنا يسامحك .. وأقتنع مجدى بكلام أبونا و صمم على طاعته مهماً كانت النتيجة ..

 

مفاجأة فى الأستئناف :

حينما حل موعد نظر القضية كان صوت العذراء يرن فى أذن مجدى : لابد أن تطيع كل كلام أبونا ميخائيل، وقد وقف المحامى الأستاذ فاروق و قدم مذكرة ألتماس بتخفيف العقوبة نظراً لأن مجدى طالب كما أنه أغوى من أخرين و أن هذه هى الجريمة الأولى وهى مجرد سرقة .. وحينما نادى القاضى اسم مجدى ، رد مجدى قائلاً : أنا مجدى يسى وعندى أقوال مهمة جداً فى القضية .. وقال مجدى :

أنا يا سيادة القاضى شاب أدرس فى الجامعة وقد إبتعدت عن الله وتركت الكنيسة و الكتاب المقدس ودخلت فى معاشرات رديئة وبدأت أتورط فى جرائم كثيرة، هناك أكثر من عشرة جرائم أرتكبتها ولم أضبط فيها وكانت تقيد كلها ضد مجهول .. وهذه هى الجرائم التى فعلتها ... وأعترف مجدى بكل الجرائم التى لم تعلم عنها المحكمة شئ وكان مجدى يقرأ جرائمه من ورقه دون فيها كل تفاصيل هذه الجرائم كتبها بعد أن طلب منه أبونا ميخائيل بالأعتراف أما المحكمة بكل شئ .. وهنا قال له القاضى : هل أنت فى كامل وعيك و إرادتك ؟ فأجاب مجدى : نعم يا سيدى أنا فقط أريد راحة ضميرى حتى أنال عقابى هنا على الأرض و أستريح فى الملكوت .

إنتهت الجلسة ..ولكن الأستاذ فاروق المحامى أصيب بدهشة وشلل فى التفكير وخرج وهو يجر رجليه وعندما ذهب لمنزل والد مجدى سأله الوالد بسرعه قائلاً : ماهى أخبار مجدى يا أستاذ فاروق ؟ هل هناك أمل فى البراءة أو تخفيف العقوبة .. فاجابه أستاذ فاروق بحقيقة أعتراف مجدى الذى أدلى به .. فوقعت الأم مغشياً عليها و أخذ الأب يتناقش معه فى النواحى القانونيه ..

 

كارزاً داخل السجن :

قام مجدى بالكرازة داخل السجن و أخذ يحدث الجميع عن محبة السيد المسيح حتى أن العديد من المسجونين تابوا بسب المثال الذى رأوه وهو مجدى الأنسان التائب ..

 

مفاجأة الحكم :

عندما جاء يوم نطق الحكم تم ضم ملف الجنايات التى قيدت من قبل ضد مجهول إلى الحكم ، ليصبح الحكم النهائى هو الأعدام ..

 

اليوم تكون معى فى الفردوس :

عرف مجدى موعد تنفيذ الأعدام فأخبر بذلك أبونا ميخائيل كما أخبر أسرته ، وقبل تنفيذ الحكم أمضى أبونا ميخائيل الليل بأكمله فى الصلاه من أجل مجدى وذهب فى الصباح ليناوله .. و أستيقظ مجدى من نومه فرحاً لأنه رأى العذراء فى نومه و قالت له : يامجد أنت أكملت توبتك و الرب قبلها، إفرح بإكليلك ، إكليل التائبين و سوف نفرح كلنا بمجيئك .

وكان الضباط والعساكر يسرعون إلى مجدى ليكتب لهم كلمات للذكرى فى أوراقهم الخاصة، فكان يكتب لهم من الآيات التى يحفظها ويوقع فى النهاية، وفى طريقه للأعدام تقابل مع أصحابه الأربعه وجميعهم أخذوا حُكم بالسجن لمدة 15 سنة مع الأشغال . وإذ بسامى يقول لمجدى : أرجوك حينما تذهب عند المسيح أذكرنا فى صلاتك لكى نبدأ من الآن حياة توبة قوية ..

وعندئذ حضر أبونا ميخائيل و أستمع للأعتراف الأخير من مجدى كما يظهر فى الصورة .. ثم ناوله و صلى مجدى قائلاً : يارب فى يديك أستودع روحى .. وتم تنفيذ حكم الأعدام فى مجدى يسى .. رمز الأنسان التائب الذى طلب التوبة و لم يبالى بأى عوائق قد تمنعه من تنفيذها .

 

ويا بخت من يسرق الفردوس مثل مجدى .. من يتوب عن خطاياه و يقبل الرب يسوع فى حياته دائماً.
[نقلاً بتصرف عن نبذة بعنوان قصة توبة عجيبة إصدار مطرانية أخميم ، عن كتاب إنطلاق للقمص إشعياء ميخائيل بعد إعادة صياغتها.]

+++++++++++++++++++++++

شفاء وانقاذ من بتر الساق

كتب المُعلم ميلاد دميان إسحق

 

حدثت معي هذه المعجزة عام 97 إبان خدمتي بكنيسة السيدة العذراء والقديس اثناسيوس الرسولي بمدينة نصر حيث كنت قد تعرضت لحادث سيارة تابعة للمخابرات العامة كانت قادمة بسرعة جنونية من طريق الحي الثامن بشارع مصطفى النحاس يوم 14 أغسطس 97 خلال فترة صوم السيدة العذراء وكنت في ذلك الوقت متواجداً خارج السكن لشراء بعض الإحتياجات بشكل تطوعي لزملاء السكن وفوجئت أثناء رجوعي وأنا أقوم بعبور الطريق من الإتجاه القادم بجوار مطب صناعي حيث تهدئ السيارات من سرعتها عند عبور المطب، إلاّ هذه السيارة التى كانت تسير بسرعة جنونية، لم أتمالك تركيزي في الإبتعاد عنها و إختل توازنى فصدمتني السيارة بالإكصدام الخلفي لها مما نتج عنه كسر مضاعف بالساق اليمنى أسفل الركبة مصحوباً بجرح قطعي أعلى القدم فحملوني لمستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر التي بدورها أوصت بتحويلي لمستشفى أميري لإكمال العلاج وفي هذا الوقت كنت في حالة إغماء فقام الأستاذ ملاك ميخائيل (حالياً أبونا أنجيلوس ميخائيل فهمي كاهن كنيسة السيدة العذراء وأبو سيفين بعزبة الهجانة) بنقلي لمستشفى المؤسسة العلاجية بالقاهرة (المستشفى القبطي بشارع رمسيس) حيث اشرف على علاجي المتنيح الدكتور صبحي غطاس عبد الملك وكنت ما زلت تحت تأثير الحادث وفي حالة الإغماء وأثناء رقادي وأنا في حالة الإغماء بالمستشفى ظهرت لي الكلية الطهر العذراء والدة الإله الطاهرة مريم وبصحبتها القديس الشهيد أبانوب النهيسى والبابا كيرلس السادس وابونا بيشوي كامل الذي قال لي بالحرف الواحد أنني أثناء مرضي كنت أرفع وجهي نحو السماء وهذه بركة المرض أنك شاخص نحو السماء فتذكر كيف كنت شاخصاً نحو السماء، وابتسمت لي السيدة العذراء إبتسامة رقيقة. هذا حدث أثناء تواجدي بالمستشفى وبعد خروجي من المستشفى توجهت إلى سكني بدار المسنين قبل إفتتاحه بسنوات وأثناء النوم شاهدت البابا كيرلس وكأنه يضرب بالصليب على الساق الموضوعة بالجبس حتى أنني إستيقظت من نومي من شدة الضربة وشعرت بتنميلة شديدة على أثرها أحسست بعدها بالشفاء يسري فيها بسرعة بالغة حتى تم فك المرحلة الثانية من الجبس بعد أن كانت كل التوقعات ببتر الساق اليمنى ومع ذلك رغم صعوبة الموقف إلاّ أن الطبيب المعالج المرحوم الدكتور صبحي غطاس كان يرشم موضع الكسر بالزيت ويصلي ويختم صلاته بالصلاة الربانية ويشهد على صحة هذه المعجزة قدس الأب الموقر أبونا أنجيلوس ميخائيل وأحد زملاء السكن ويدعى بولس زكريا والأب القس يواقيم المرسوم حديثاً على إحدى كنائس إيبارشية شبرا الخيمة. تمت المعجزة ببركة شفاعة السيدة العذراء والبابا كيرلس السادس والشهيد أبانوب وأبونا القمص بيشوي كامل ولإلهنا كل المجد و الكرامة إلى الأبد. آمين.

+>+>+>+>+>+>++>+>+>+>>+>
 

 

معجزة العذراء مريم و الأنبا بولا مع بافلى مجدى

قسم الأنبا بولا | معجزات العذراء مريم

ولد بافلي يوم 24/12/2007 بعيب خلقي عبارة عن كيس ماء بحجم رأسه أسفل ظهره وهو عبارة عن سائل ينزل من المخ ، انزعجنا كثيرا . عرضناه علي طبيب أطفال (ا .د عماد إميل بمستشفي أبو الريش ) بعد الكشف قال لنا يجب أن يعرض علي طبيب مخ وأعصاب وبالفعل عرضناه علي طبيب مخ وأعصاب وطلب أشعه علي المخ وأشعة رانين مغناطيسي علي هذا الكيس وكانت الصاعقة يجب أجرا عماليتين:

1 تركيب صمام من المخ إلى ألمعده لإنزال هذا السائل .
2 أزالت الكيس وضبط الأعصاب التي بداخله.

 


(أشعه تبين كيس السائل النازل من المخ)
 

 

أظلمت الدنيا بوجهنا، ألتاجنا إلي الله نطلب منه ألمعونا والإرشاد بشفعة أم النور والقديس الأنبا بولا الذي اختارنا أن نسميه علي اسمه, وأقمنا صلوات مع الأقارب والأصدقاء وطلبنا من بعض الإباء الكهنة والرهبان إن يصلوا من اجلنا وخصه أباء دير الأنبا بولا الذي تربتنا به علاقة خاصة،رجعنا ل د عماد وطلبنا منه المشورة ، فقال يجب إن نجري ألعمليه بسرعة لان التأخير فيه ضرر علي بافلي و المكان الامثل هو( مستشفي أبو الريش) ولكن هناك قائمة انتظار طويلة ولكن سنحاول.

قرارنا إن نعمده لكي إذا حدث أي مكروه يكون مُعمد، وبالفعل عمدناه وهو عمروه 7 أيام فقط .

وكنا بتابع مع د عماد (وله جزيل الشكر علي محبته وتعبه) وبعد أسبوعين اتصل بنا د عماد وحدد لنا مع طبيب العمليات معاد وطلب منا شراء الصمام من الخارج لتجنب إجراءات كثيرة قد تواخر ألعمليه .

وقفنا نصلي ونطلب شفاعة العذراء والأنبا بولا ، ظلت أم بافلي تصلي ووقفة إمام صوره للعذراء مريم وتبكي وقالت للعذراء أنا هعمل معاكي اتفاق أنتي تعملي عملية المخ والأطباء يعملوه عملية أزالت الكيس . فلاحظت إن عيون العذراء في ألصوره تفتح وتقفل. (كان عمر بافلي 21 يوم فقط)

ذهبنا إلي المستشفي باكر وكان الأطباء في انتظارنا بنا علي توصيه من د عماد.

آخذو منا بافلي والصمام لتجهيزه للعملية وقالو لنا انتظروه في الاستراحة سلمنا امرنا لله , وبعد وقت نادو عالينا وقالو لنا تعلو لتكلمو الطبيب : ذهبنا إليه فقال لنا يوجد اليوم {بروفسير برازيلي} وقال لنا بعد ما جهزنا الطفل لعملية المخ لا يجب إن نجري عملية المخ الأول بل نعمل عملية الكيس أولا وبتابع الحالة إذا حدث إن حجم الجمجمة كبر فسوف نرُكب الصمام.

فقلنا لهم كما ترون افعلوه(وهنا أول معجزه وهي وجود هذا البروفسير في هذا الوقت بالذات) خرج بافلي من ألعمليه وأعطانا الأطباء كثير من الأوامر منه يجب قياس حجم الرأس كل يوم قياس دقيق جدا وإذا حدث أي زيادة في الحجم يجب ألعوده إلي المستشفي سريعا( لعمل عمليه في المخ)، وعمل أشعات علي المخ بصفه دوريه لمتبعة كمية السائل الموجود بالمخ لمدة سنه ،وعمل علاج طبيعي لكي يتمكن من المشي لان ألعمليه مرطبته بأعصاب القدم .

رجعنا إلى البيت وكنا نتمم كلام الأطباء بكل دقه، وذهبنا به إلي دير مار جرجس للرهيبات بمصر القديمة ووضعنا بافلي علي رفات مارجرجس ودير ابوسفين ووضعنا بمزار أمنا أيريني وطلبنا من الرهيبات إن يُصلو من اجل بافلي وذهبنه إلي دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر ووضعنا بافلي عند جسد الأنبا بولا وقلنا له دا علي اسمك ومش عازين نعمله عمليات تأني كفاية عالية إلي عمله أو خده وخليه عندك.

وذهبنا لأبونا فانوس وكان الدير فاضي وحكينا له علي إلي حصل وقلنا له مش عازين نعمله عماليات تأني .

فقال أبونا فانوس روحه ربنا معاه.

وقابلنا راهب أخر لا نعرفه , قال إلى أم بافلي الراهب لها متخفيش دا بتعنا. رجعنا بكل فرح .

وبعد فتره من العلاج والاشعه وفي احد الليلي لاحظت أم بافلي إن حجم الرأس كبر بشكل كبير( وكانت تنام هي و بافلي في حجره خاصة) فذهبت إلي صورة العذراء وكانت تعتبها وتقول لها إحنا مش اتفقنا إن أنتي تعملي عملية المخ، أنتي مش أم أنتي مش حسه بيا أنتي ليه سبتينا ليه. ونامت وهي وتبكي.

وفي اليوم التالي اتصلت بي في المحل (الأب) وقالت الحق الحق بافلي وهي تبكي ولم افهم شي مما قالت جاء في فكري إن المخ نزف أو حدث مكروه تركت المحل و ذهبت إلي البيت سريعا ولقته تبكي وتبتسم في نفس الوقت .

فقالت لي إن العذراء عملت معجزه تأني وبعد ما الرأس كبر العذراء رجعته تأني زى ما كان ، شكرنا ربنا والعذراء مريم .

وذهبنا لـ د عماد وحكينا له علي إلي حصل فقال نشكر ربنا ونعمل أشعه عشان نطمن , عملنا أشعه وشفها د عماد وقال لينا الاشعه كويسه بس نعمل بعد شهر أشعه تأني، فقلنا له لا مش هنعمل أي حاجه تأني العذراء عملت المعجزة وخلاص ومش ممكن تعمل حاجه ناقصة( ودي ألمعجزه ألثانيه) , إما ألمعجزه ألثالثه هي إن بافلي بيمشي كويس ولم يحتاج إلي علاج طبيعي لكي يمشي كما قال الأطباء أولا ، وهو ألان عمره ثلاث سنوات وثلث اشهر وهو ألان بصحة جيده .

نشكرك يا أبونا الحانون لأنك لا تتركنا ابدآ .
نشكرك يا أم الحنان ألقديسه مريم .
نشكرك يا أبانا الأنبا بولا .
نشكر جميع القديسين .
نشكر كل من صلى من اجلنا .

أمين

اذكرونا هي صلواتكم
مجدي منير حبيب

 





 

 
  Today, there have been 1 visitors (1 hits) on this page! dr.remon ramsis  
 
10 This website was created for free with Own-Free-Website.com. Would you also like to have your own website?
Sign up for free